قال الشيخ "ياسر برهامى"نائب رئيس الدعوة السلفية ان الكنيسة لو أصرت على الانسحاب من الجمعية التأسيسية سنطالب بإلغاء النص الموجود فى مسودة الدستور والذى يجعلهم يحتكمون الى شرائعهم فى الاحوال الشخصية مضيفاً انه لا يجوز فرض رؤيتهم على المجتمع الاسلامى وهم آقلية . جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذى اقامته الدعوة السلفية بالبحيرة مساء امس بميدان الساعة بمدينة دمنهور تحت عنوان الشريعة والدستور .
وأضاف"برهامى"ان القوى المدنية والليبرالية تهدد بالانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور وتحاول إشعال الفتن فى المجتمع عن طريق مواقفها تجاة القوى الاسلامية مؤكداً ان الشعب المصرى لن يقبل بدستور للبلاد يخالف الشريعة الاسلامية .
واكد "برهامى"ان اعضاء اللجنة التأسيسة المنتمين للتيار السلفى إجهدوا داخل الجمعية التأسيسية لاخراج الكثير من المواد التى تسعى لتطبيق الشريعة الاسلامية كنظام الدولة الديمقراطى يقوم على مبدأ "الشورى" لان الديمقراطية لها معانى كثيرة يدخل فيها تحليل الحرام والعكس.
من جانبة اكد الدكتور"يونس مخيون" عضو اللجنة اللجنة التأسيسية للدستور ان هناك مزايدات من بعض القوى الاسلامية التى لم تقرأ مسودة الدستور بشكل دقيق مشيراً ان القوى الاسلامية لن تقبل بأى حال من الاحوال تنازل عن دستور يعبر عن هوية الامة وعقيدتها الاسلامية .
وأضاف"مخيون"ان التهديد بإنسحاب القوى الليبرالية والعلمانية من تأسيسية الدستور هو إفلاساً حقيقياً لهم وفرض للرأى بالقوة على عكس ما يدعونه من ديمقراطية .
