قالت صحيفة "فايننشال تايمز"، اليوم الخميس، إن رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس مهتم بشراء (إس.إف.آر) للاتصالات التابعة لمجموعة فيفندي الفرنسية التي تجري مراجعة لاستراتيجيتها، وتعمل على بيع أصول، ونقلت الصحيفة عن ساويرس قوله: "ندرس شراء (إس.إف.آر) من خلال واحدة من شركاتنا التابعة.. المشكلة أن الأرقام مرتفعة للغاية. (فيفندي لديها) أصول كبيرة تحتاج لمجموعة كبيرة." كان ساويرس أبلغ صحيفة "لو فيجارو" في وقت سابق من الأسبوع، أنه مهتم بفرص الاستثمار في فرنسا، لكنه قال إنه لا فرصة لديه لأن الشركات الأربعة في البلاد فرنسية خالصة، وقال ساويرس، الذي خسر أمام شركة الاستثمار المباشر (اباكس بارتنرز) في مزاد لشراء الوحدة السويسرية ل(فرانس تليكوم)، يوم الاثنين، إنه عرض شراء حصة في (تليكوم) إيطاليا المثقلة بالديون.
وقال فيليب كابرون، المدير المالي لفيفندي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري ردا على سؤال عن خطط الشركة بالنسبة ل(إس.إف.آر) والتقارير الإعلامية، إن عالم الاتصالات الفرنسي في حالة فوران، وأضاف "الكل يتحدث مع الكل وعلينا إجراء محادثات مع أطراف كثيرة قبل النظر في خياراتنا."
ورفض التعليق على بيع أصول بعينها، قائلا: "إن المراجعة الاستراتيجية للمجموعة تمضي "بأقصى سرعة" إلا أنه لا توجد أية مواعيد محددة لأخذ قرارات". وأحجمت (فيفندي) عن التعليق.