صرح مسؤول أمني، أن ثلاثة أشخاص لاقوا حتفهم في اشتباكات بين أتباع شيخ سني سلفي، وأنصار حزب الله الشيعي في مدينة "صيدا" الساحلية بجنوب لبنان اليوم الأحد.
وقع الاشتباك في منطقة التعمير، عند مدخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة "صيدا" التي تقطنها غالبية "سنية"، عندما بدأ أتباع الشيخ أحمد الأسير بإزالة لافتات ورايات وأعلام لحزب الله، بالتزامن مع بدء المسلمين الشيعة إحياء ذكرى عاشوراء التي تحل الخميس المقبل.
وتتباين معارضة الأسير الشديدة للرئيس السوري- بشار الأسد، مع مواقف الحكومة اللبنانية التي يرأسها رجل الأعمال السني- نجيب ميقاتي، الذي سعى إلى إبعاد بلاده عن الاضطرابات التي تقترب من أعتابها.
وعمقت حملة الأسد لقمع الاحتجاجات المسلحة التي يقودها السنة في سوريا الانقسامات الطائفية في لبنان، حيث ألبت كثيراً من السنة، الذين يدعمون الانتفاضة على حزب الله وغيره من الجماعات الشيعية التي تدعم الأسد.
وسادت البلاد حالة من التوتر في أعقاب اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي- اللواء وسام الحسن، وهو "سني"، ووجه أعضاء من المعارضة اللبنانية المناهضة لسوريا اتهامات إلى حزب الله وسوريا في الاغتيال، ونفى الجانبان أي دور لهما في الحادث.