حذر موشيه يعالون، النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي، حركة حماس من أنها ستدفع ثمنًا غاليًا إذا استمرت هجماتها الصاروخية على بلاده. ونقل راديو «صوت إسرائيل»، اليوم الأحد، عن يعالون قوله: إن "حماس هي الجهة التي تقف وراء تصعيد الأوضاع الأخيرة في الجنوب".
وبدوره، رأى وزير الدفاع السابق عمير بيريتس وجوب، أن حركة حماس ستدفع ثمنًا غاليًا عن الجولة الأخيرة من العنف، معتبرًا أنه يتعين على الحكومة استخدام المزيد من الوسائل الدفاعية لحماية سكان المنطقة المحيطة بقطاع غزة.
إلا أن بيريتس أعرب في الوقت نفسه عن اعتقاده بأن الرد العسكري لا يكفي لاحتواء الموقف، مشيرًا إلى أنه يتعين على إسرائيل أن تبادر باتخاذ خطوة سياسية تتمثل في الشروع في المفاوضات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لأن من شأن هذه الخطوة أن تساعد في تخفيض مستوى العنف.