قال ثلاثة من كبار موظفي الأمن الأمريكيين، إن "الحياة المهنية الوظيفية لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية- ديفيد بترايوس، قد انهارت عندما قامت المرأة التي كان على علاقة غرامية بها بإرسال رسائل تهديد إلى امرأة أخرى قريبة منه".
وأضاف المسؤولون، أن السيدة التي تلقت رسائل التهديد قد أصابها الجزع؛ مما جعلها تتوجه إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي؛ لحمايتها ومساعدتها على تعقب المرسل، وأدت تحقيقات المكتب -التي استمرت لعدة أسابيع- إلى التوصل إلى أن التهديدات صادرة من "بولا برودويل"، وهي ضابط عسكري سابق وكاتبة السيرة الذاتية للجنرال "بتريوس"، كما كشفت عن رسائل فاضحة بين "برودويل" والجنرال "بتريوس".
وعندما ظهر اسم "بترايوس" لأول مرة خلال التحقيق، خشى محققو مكتب التحقيقات الفدرالي من أن يكون قد تم اختراق حساب البريد الإلكتروني الشخصي لمدير وكالة الاستخبارات المركزية، وإمكانية الإضرار بالأمن، ولكن الطبيعة الجنسية لرسائل البريد الإلكتروني جعلتهم يخلصون إلى أن "بتريوس" و"برودويل" تربطهما علاقة غرامية، حسبما قال المسؤولون، ولم يتم الكشف عن هوية المرأة التي تلقت رسائل التهديد عن طريق البريد الإلكتروني، وكذلك طبيعة علاقتها مع "بترايوس"، وأوضحوا أن "برودويلط اعتبرت أن المرأة الأخرى تشكل تهديداً لعلاقتها مع الجنرال "بتريوس".
كما باءت محاولات التواصل مع "برودويل" وأقاربها بالفشل، كما أنها لم تدل بأي تصريحات عامة بعد كشف ارتباطها "ببترايوس" أول أمس الجمعة، وهي متزوجة ولديها طفلان.