كشف مسؤول أمريكي رفيع ان مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" يحقق للتأكد ما إذا كانت العلاقة التي أقامها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" ديفيد بترايوس خارج إطار الزواج، والتي أدت إلى استقالته، قد "شكلت خطراً أمنياً محتملاً أو لا". ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن المسؤول قوله انه "ما أن علم ال"إف بي آيه" بتورط بترايوس بعلاقة خارج إطار الزواج حتى بدأ تحقيقاً للتأكد إن كانت هذه العلاقة تشكل خطراً أمنياً محتملاً".
وفي هذا السياق ، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني هوية المرأة التي ارتبطت بعلاقة عاطفية مع بترايوس، وتدعى بولا برودويل، وهي متزوجة وأم لطفلين، ويبلغ عمرها حوال الأربعين.
وارتبطت برودويل بالجنرال أثناء كتابة سيرة ذاتية شاملة له، وأمضى الاثنان عدة ساعات خلال إعداد الكتاب المذكور، نقلا عن موقع "العربية نت".
وتُوصف برودويل بأنها صاحبة إنجازات متميزة طوال مسارها الأكاديمي والمهني، وهي خريجة جامعة "ويست بوينت" وبطلة رياضية بالجامعة ولاعبة كرة سلة، وحصلت على ماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد، ومرشحة لدرجة الدكتوراة في جامعة بريطانية. وبعد كشف علاقتها ببترايوس، توقف موقعها الإلكتروني عن العمل، وغادرت منزلها إلى موقع مجهول.
وكان بترايوس قد قدم استقالته بشكل مفاجيء منهيا حياته المهنية الحافلة في مجال خدمة الأمن القومي وفقا لبيان صدر عن مدير الاستخبارات الوطنية، وقد بعث بترايوس برسالة إلى الرئيس أوباما الجمعة أعرب فيها عن عزمه التنحي .
وكان بتريوس قد خدم في الجيش الأمريكي لمدة 37 عاما قبل انضمامه لجهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية، فضلا عن سابق توليه منصب قائد قوات حلف شمال الأطلنطي (ناتو) والقوات الأمريكية في أفغانستان.
مواد متعلقة: 1. «أوباما» يقبل استقالة «ديفيد بترايوس» 2. «أوباما»: «بترايوس» أحد الجنرالات المتميزين في جيله