قال الدكتور بسيوني حمادة، عميد الأكاديمية العالمية للإدارة والإعلام: "إن أساتذة الجامعات على أتم الاستعداد للقيام بمهام القضاة، في حال امتنعوا عن واجبهم في الإشراف على إجراءات الاستفتاء أو أية انتخابات"، مشددًا على أن تلك تجربة متعارفًا عليها في دول عدة، التي لا تقصر هذا الحق على القضاة." وقال حمادة، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة ل«الشروق»، إنه أجرى اتصالات مع كافة أساتذة مصر ونوادي التدريس والهيئات العليا للجامعات، والذين أبدوا استعدادهم للبدء فورًا في الإجراءات القانونية لتحديد وضعهم القانوني بما يسمح لقيامهم بهذه المهمة، مضيفًا أن مساعيهم «ليست موجهة ضد القضاء، ولا يجب أن نعتبره عملا عدائيًا ضد القضاة، ولكنها مصلحة البلاد التي توضع فوق اية أعتبارات».
وأوضح أن: «الأساتذة سيقدمون الطلب إلى الجهات الرسمية، مع التأكيد على أنه عمل تطوعي بدون أي أجر»، رافضًا أن يقوم شخص بالتحكم في أحوال البلاد ومصائر المصريين، أو أن يحشد جماعته وأعوانه لذلك، في إشارة لتصريحات المستشار أحمد الزند، التي هدد خلالها بمقاطعة القضاة للإشراف على الاستفتاء.