قال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، الدكتور ياسر على إن «القرار النهائى بشأن تلبية دعوة الكنيسة للرئيس محمد مرسى، لحضور حفل تنصيب البابا الجديد، تواضروس الثانى، والمقرر يوم 18 نوفمبر الجارى لم يتحدد حتى الآن»، وفور تحديده سيتم إعلانه على الفور. وأشار على خلال مؤتمر صحفى بقصر الاتحادية عصر أمس إلى أن الرئيس كان أول المهنئين للبابا تواضروس فور اختياره.
وفى مؤتمر صحفى آخر عقد بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أمس، قال المتحدث باسم الكنيسة، الأنبا بولا أسقف طنطا، عن حضور الدكتور مرسى حفل التنصيب، «يشرفنا جدا حضور الرئيس ولازم يبقى عندنا اتساع ذهن، فالرئيس يأتى فى الوقت والظروف التى تناسبه، ونحن لا نعرف ظروفه ولا ارتباطته».
وأضاف أنه «سيتم التواصل مع الجهات المسئولة والتنسيق معها فى حالة حضور الرئيس بما لا يخل مع نظام وترتيبات الكنيسة».
وأكد الأنبا بولا أن العديد من القيادات داخل جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة طلبوا حضور قداس التنصيب.
ورفض الإجابة على سؤال ل«الشروق» عن إمكانية حضور قيادات حزب «النور»، والدعوة السلفية، قائلا: «هذا سؤال مفخخ وأرفض التعليق عليه».
وأعلن المتحدث باسم الكنيسة، أن البابا تواضروس الثانى، أرسل طلبا خاصا مع القائمقام البطريركى الأنبا باخوميوس، ناشد فيه أبناء الكنيسة التوقف عن نشر إعلانات التهنئة له فى الصحف، مؤكدا أن «الفقراء كثيرين فأنفقوا عليهم ولا أريد تهانى».
وأشار الأنبا بولا إلى أن المجمع المقدس سيصدر بيان فى الصحافة يعلن فيه الخطوات التى تمت، وفى نهاية البيان، سينوب عن الكنيسة كلها بالتهنئة.
وأضاف أن «قداسة البابا أعلن اليوم عن استمرار عمل لجنة الترشيحات رغم انتهاء عملها للبدء فى عمل مشروع لائحة جديدة لاختيار البابا البطريك قبل التنصيب»، وأضاف نشكره أن بدأ العمل قبل أن يتم تجليسه.
