أكد رومانو برودي، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمنطقة الساحل الإفريقي، بعد مباحثات مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أن التدخل العسكري في مالي سيكون "الحل الأخير". وأضاف رئيس الوزراء الإيطالي السابق، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية:"أنا هنا للبحث عن السلم وعلينا العمل بإرادة قوية من أجل إقرار السلم في المنطقة".
وتابع: "ما تزال لدينا فرصة العمل من أجل السلام، والاستفادة من الأطر الدولية والتزامات الأممالمتحدة في إطار مكافحة الإرهاب من أجل المحافظة على الوحدة الوطنية لمالي"، الذي تسيطر على شماله منذ أكثر من سبعة أشهر، مجموعات إسلامية مسلحة.