ضربت عاصفة ثلجية مدينة نيويورك ومعظم مناطق شمال شرق الولاياتالمتحدة، اليوم الخميس، وهي مناطق مازالت تكافح للتعافي من الدمار الذي خلفته العاصفة العاتية ساندي.
وتسببت العاصفة الشتوية الثلجية التي جاءت قبل موسمها، في هطول ثلوج تجاوز ارتفاعها 30 سنتيمترًا على أجزاء من ولاية كونيتيكت وصاحبتها رياح بلغت سرعتها نحو 80 كيلو مترًا، الأمر الذي تسبب في انقطاع الكهرباء مجددًا عن زهاء 300 ألف منزل ومبنى تجاري آخرين وبزوغ كابوس المواصلات من جديد بالمنطقة التي لا يزال نظام النقل بها رهن الإصلاح.
كما أدى البرد القارس والمطر والرياح العاتية مزيدًا من الصعوبات لضحايا الإعصار ساندي، الذي ألحق أضرارًا ببيوتهم أو قطع الكهرباء عنهم، وصاحبته فيضانات عارمة يوم 29 أكتوبر.
ووزعت سلطات نيويورك دفايات وأغطية على السكان الذين يعانون من عدم توفر التدفئة أو الكهرباء، وفتحت أماكن لإيواء من يحتاجون لأماكن دافئة من أجل النوم.
وأخلت السلطات في ولايتي نيويورك ونيوجيرزي المناطق الساحلية الأكثر تعرضًا لخطر العاصفة الثلجية الجديدة.
وحث المسؤولون في نيويورك سكان المناطق التي غمرها الإعصار ساندي على إخلائها، والإقامة لدى أصدقائهم أو أقاربهم أو التوجه إلى أماكن الإيواء بالمدينة.