ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن بريطانيا ستراجع حظر السلاح الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا، كجزء من تغيير تام فى الاستراتيجية عقب إعادة انتخاب باراك أوباما التي قد تؤدي إلى تسليح محتمل لقوات الثوار التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت الصحيفة :"إنه بحسب أحد المصادر فإن زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كاميرون لمخيم "الزعترى" للاجئين السوريين فى الأردن أمس الأربعاء، والتى استمع فيها ل"قصص مروعة" من المعاناة أقنعته بأن بريطانيا وحلفاءها يحتاجون لمراجعة إستراتيجيتهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الأمن القومي البريطاني سيناقش الأزمة في جلسة خاصة الأسبوع المقبل، موضحة أن النقاش سيشمل مراجعة لحظر الاتحاد الأوروبي المفروض على إمداد كافة الأطراف في سوريا بالسلاح.
ولفتت الصحيفة إلى أنه وفقا لمسئولين، فإن الحظر يشمل مبدأ "التوازن" الذي يوحي بإمكانية تخفيف التقييد في حالة حدوث كارثة إنسانية.
ونوهت الصحيفة إلى أن الدليل على أن هناك إعادة تفكير من جانب بريطانيا جاء عقب يوم من إطلاق الثوار قذائف الهاون على قصر رئاسي في دمشق ومع اجتماع عناصر المعارضة السورية المنقسمة في العاصمة القطرية الدوحة لمحاولة توحيد الصفوف، وتشكيل حكومة انتقالية لفترة ما بعد الأسد.
وأضافت الصحيفة، أنه فى إشارة أخرى إلى التوترات الإقليمية أكدت تركيا أنها ستطلب من حلف شمال الأطلسى "الناتو"، وضع صواريخ "باتريوت" على طول حدودها مع سوريا.