خضت مدينة الأقصر ومركزها لحالة استنفار أمني، بالإضافة إلى تدابير أمنية مشددة، خشية تسلل عناصر جهادية وتكفيرية إلى تلك المناطق. وسادت حالة الاستنفار بين الضباط والجنود وأفراد الشرطة، بإشراف اللواء عماد نازك، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد، وبمشاركة اللواء إبراهيم صابر، مساعد مدير مصلحة الأمن العام لمحافظات الصعيد، ومديري أمن القصر وقنا وأسوان والبحر الأحمر إعلان حالة الطوارئ.
كما تم تكثيف التواجد الأمني، وتوسيع دائرة الاشتباه، على مداخل ومخارج الأقصر وبقية مدن ومناطق صعيد مصر السياحية، بجانب تنظيم حملات أمنية لتمشيط المناطق الجبلية والقرى والنجوع النائية المتاخمة للمناطق الأثرية والسياحية، فضلا عن تشديد الإجراءات الأمنية داخل وحول مطارات الأقصر وأسوان والغردقة.
وقال مصدر أمني مسؤول: إن "التدابير الأمنية هي إجراءات احترازية هدفها تحقيق مزيد من التأمين لتلك المناطق"، مؤكدًا "سلامة كافة الإجراءات المتبعة لتأمين المناطق الأثرية والسياحية وضيوف مصر من سياح العالم، بشهادة أكبر الأجهزة الأمنية في العالم".