أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، اليوم الأحد، أن أزمة الوقود في طريقها للحل، وأنه يُجرى التنسيق مع وزارة البترول لضخ كميات إضافية للمناطق التي تعاني عجزًا. وقال فتحي عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إنه تم ضخ 35 ألف طن سولار أمس، ستساهم في حل الأزمة، وأنه يتم ضخ كميات إضافية من السولار والبوتاجاز في المحافظات التي تعاني نقصًا في الوقود.
وأضاف أن مباحث التموين كثفت جهودها لمراقبة جميع محطات البنزين ومستودعات البوتاجاز على مدار اليوم، مشيرًا إلى أن أزمة المواد البترولية تراجعت بشكل كبير نتيجة زيادة الكميات الواردة بمحطات الوقود بالتنسيق مع وزارة البترول، لافتًا إلى أن طوابير السيارات انتهت تقريبًا من أمام محطات التعبئة بمحافظة القاهرة، وأن الموجود عبارة عن اختناقات وليست أزمة كبيرة.
من جهته، قال حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أزمة الوقود بدأت في الانفراج، لكن ما زالت هناك مناطق عديدة بالقاهرة والمحافظات تعاني من النقص الحاد في المواد البترولية بمختلف أنواعها.
وطالب عرفات الحكومة باستمرار ضخ الوقود بكميات كبيرة حتى يتم القضاء على الأزمة قبل الدخول الفعلي لفصل الشتاء، الذي يزيد فيه الاستهلاك بنسبة تتراوح بين 30 و35% مقارنة بباقي فصول العام.