مقاتلوا حزب الله يقصفون سورية أفاد ناشطون بأن ما يزيد عن 75 مقاتلاً من حزب الله اللبناني لقوّ مصرعهم في كمين نصبه لهم الجيش السوري الحر أثناء محاولتهم السيطرة على مجموعة حواجز عسكرية تابعة له في منطقة ربلة في مدينة القصير بريف حمص، ورداً على ذلك، قام حزب الله بقصف المدينة الحدودية براجمات الصورايخ من داخل الأراضي البنانية
أتى ذلك تزامناً مع تواصل القصف العنيف على أحياء الخالدية والقصور وحمص القديمة في مدينة حمص مع استمرار الاشتباكات العنيفة مع كتائب الجيش الحر التي تحاول صد محاولات اقتحام المدينة، كما قصف قوات النظام مدن تلبيسة والقصير وريف القصير والرستن والغنطو وتيرمعلة وقلعة الحصن في ريف حمص مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا بين شهيد وجريح ارتكبت قوات النظام مجرزة في مدن الهامة وقدسيا في ريف دمشق راح ضحيتها 31 مدنياً في الهامة وخمسة آخرين في قدسيا، جميعهم أعدمواً ميدانياً، كما سقط عدد من الشهداء بنيران قوات النظام في الوقت الذي يستمر فيه القصف العنيف على مختلف أنحاء الغوطة الشرقية وأحياء القدم والعسالي لتصل حصيلة الشهداء في دمشق وريفها إلى 51 شهيداً
كما ارتكبت قوات النظام مجزرة في مدينة منبج في ريف حلب راح ضحيتها ما لا يقل عن 15 شهيداً وعشرات الجرحى في قصف غير مسبوق على المدينة، فيما سقط أربعة شهداء وعشرات الجرحى جراء سقوط قذيفة على مظاهرة مناوئة للنظام في حي الحيدرية في مدينة حلب
هذا وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين الجيشين الحر والنظامي على محاور عدة في حلب وريفها، كما واصلت قوات النظام قصفها العشوائي لعدد من أحياء ومدن الريف التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر كان أعنفها على أحياء الصاخور والشعار وبستان الباشا والسكري ومساكن هنانو، ومدن وبلدات عنجارة وإعزاز والباب وبزاغة ودير حافر مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى
وتشن قوات النظام حملة إبادة جماعية كما وصفها ناشطون على بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا، لليوم الثاني على التوالي، في محاولة منها لاقتحام البلدة مستخدمة مدنيين كدروع بشرية اختطفتهم من مدينة المسيفرة المجاورة بعد أن قامت بحرق عشرات المنازل فيها، وقصفت قوات النظام البلدة بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية، كما قامت المروحيات الحربية بإلقاء براميل ال تي إن تي المتفجرة على المنازل لتسبب المزيد من الدمار والخراب في المدينة التي تكاد تخلي من السكان
هزت ثلاث انفجارات عنيفة ناجمة عن سيارات مفخخة وسط العاصمة دمشق، استهدف اثنان منها فرع الأمن الجنائي في منطقة باب مصلي وآخر استهدف مقر قيادة الشرطة في شارع خالد ابن الوليد
وقامت المدفعية التركية بقصف مواقع عسكرية سورية لليوم الخامس على التوالي بعد أن سقطت قذيفة أطلقت من الجانب السوري على قرية أكجاكالي جنوب شرقي تركيا، من دون أن تسفر عن ضحايا
في غضون ذلك، واصلت قوات النظام حملاتها العسكرية الشرسة في محافظات دير الزور وحماة وإدلب والرقة والقنيطرة والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن تهديم عشرات المنازل وإجبار اللآلاف من الأهالي على النزوح عن ديارهم
وعلى الصعيد الاقتصادي، ذكر رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين في إدلب يحيى مرضعة، أن قطاع الدواجن يشهد تراجعاً وانحداراً خطيرا في التربية بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار الأعلاف العالمية في مادة الذرة والصويا، مشيرا إلى إغلاق 90% من المداجن الموجودة بالمحافظة بسبب الأحداث الدموية التي تشهدها البلاد
