رفضت قاضية في لوس أنجليس، دعوى قضائية رفعها مدير الأعمال السابق لنجمة البوب بريتني سبيرز، وحكمت بعدم كفاية الأدلة للمضي قدمًا في المحاكمة بشأن مزاعم الاعتداء والتشهير والإخلال بالعقد. وقالت سوزان بروجيرا، القاضية بالمحكمة العليا في لوس أنجليس: "فكرت مليًا وجيدًا حقًا، ذلك هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله، لذلك أنا سأفعل ذلك." وأعلنت قرارها رفض الدعوى بعد أسبوعين من سماع الأدلة في المحاكمة المدنية.
ويمثل قرار بروجيرا انتصارًا كبيرًا لسبيرز وعائلتها رغم الشهادة المؤذية والمهينة في بعض الأحيان، والتي كشفت ستر مسيرة المغنية المثيرة للجدل، وانهيارها الشخصي قبل خمس سنوات.
وتم رفض دعوى قضائية أخرى رفعها لطفي على جيمي سبيرز والد نجمة البوب. وزعم لطفي أن جيمي سبيرز سدد له لكمة في عام 2008، حين كانت المغنية في جناح للعلاج النفسي في لوس أنجليس.
وعادت سبيرز (30 سنة) للأضواء بتنظيم جولات عالمية، وعمل ألبومات جديدة، وتولت وظيفة جديدة كمحكمة في برنامج المواهب (إكس فاكتور) على محطة «فوكس التلفزيونية».
وفي شهادته الأسبوع الماضي، انتحب لطفي على منصة الشهود، وقال إنه تلقى تهديدات بالقتل بسبب تصويره البغيض في الكتاب. وادعى أيضًا أنه حاول مساعدة سبيرز في الإقلاع عن المخدرات، وحمايتها من المصورين الذين كانوا يلاحقونها ليلا ونهارًا.
وكان الزعم الأكثر إثارة، ادعاؤه أن سبيرز حلقت رأسها في فبراير 2007 لأنها كانت تخشى أن يتم اختبار شعرها لإثبات تعاطيها المخدرات، أثناء معركتها المريرة لحضانة طفلها من زوجها السابق كيفين فيدرلاين.
وجدير بالذكر، أن انهيار سبيرز أدى إلى وصاية والدها، الأمر الذي منحه السيطرة القانونية على شؤونها المالية والصحية.