رفض الفنان الفلسطيني عمر سعد، ابن بلدة « المغار» في الخليل المحتل تأدية الخدمة العسكرية في دولة المحتل، بعد تسلمه طلبًا من قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بضرورة الالتزام بالخدمة الإجبارية في صفوف هذا الجيش.
وأصدر عمر سعد، العازف المتميز في "أوركسترا فلسطين للشباب" التابعة للمعهد الوطني للموسيقى، بيانًا تحت عنوان "رفض المثول للتجنيد الإجباري".
وقال في البيان: "تسلمت أمرًا بالمثول في مكاتب التجنيد في 31 من الشهر الجاري، لإجراء الفحوص بحسب قانون التجنيد الإجباري".. مبينًا رفضه لكونه يعترض على قانون التجنيد المفروض على طائفتي الدرزية، نقلا عن صحيفة "الحياة" اللندنية.
وأضاف: "أرفض لأني رجل سلام وأكره العنف بكل أشكاله، وأعتقد أن المؤسسة العسكرية هي قمة العنف الجسدي والنفسي".
وتابع: "أنا موسيقي أعزف على آلة الفيولا، لدى أصدقاء موسيقيون من رام الله، وأريحا، والقدس، والخليل، ونابلس، وجنين، وشفا عمرو، وعيلبون"، إضافة إلى روما، وأثينا، وعمان، وبيروت، ودمشق، وأوسلو، جميعنا يعزف للحرية، للإنسانية وللسلام، سلاحنا الموسيقى، ولن يكون لنا سلاح آخر.