سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية تحتشد لمعركة الانتخابات البرلمانية المرجعية الإسلامية شرط النور والجماعة الإسلامية للدخول في تحالفات.. والحرية والعدالة يقرر مقاطعة التجمع
بدأت القوى السياسية فتح خطوط الاتصال مع بعضها البعض بغرض تكوين جبهات أو تحالفات تخوض بها معركة الانتخابات البرلمانية المقبلة، وبحسب مصادر سياسية متعددة فان الأسبوع المقبل سيشهد عدة اجتماعات بين قوى الإسلام السياسي من جهة وعدد من الأحزاب والقوى المدنية من جهة بهدف وضع شروط ومعايير تلك التحالفات. وقال صابر أبو الفتوح عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين انه تم الاتفاق داخل الحزب على عدم التحالف مع حزب التجمع، مؤكدا أن حزبه لم يبدأ أي مفاوضات تتعلق بالدخول في تحالفات انتخابية، الا انه أكد في الوقت ذاته أن باب الحرية والعدالة مفتوح للجميع ، ومستعد لمناقشة أي تصور للتحالفات الانتخابية .
من جهة أخرى قال محمد حسان مدير المكتب الإعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية أن المشاورات مستمرة بين حزبه والحرية والعدالة، وحزب النور والدعوة السلفية بشأن الوقوف على شكل خوض الانتخابات البرلمانية القادمة ، وهل سيكون تحالف أم تنسيق، أم ائتلاف موسع ، مضيفا أن الشكل النهائي لدخول تحالف سابق لأوانه الحديث عنه نظرا لعدم وجود قانون انتخابات حتى الان.
وأوضح حسان أن الجماعة الإسلامية وحزبها لن تتحالف مع إي طرف أو فصيل، يرفض الهوية الإسلامية.
في حين قال طلعت مرزوق عضو الهيئة العليا لحزب النور، ورئيس لجنة المقترحات والشكاوى بالبرلمان السابق ان حزب النور لديه قاعدة لن يتنازل عنها خلال الانتخابات القادمة ، وهي انه لن يتحالف مع اي حزب ليست له مرجعية إسلامية ، مشيرا إلى انه يتم دراسة ما ذا كان سيتحالف مع حزب الحرية والعدالة ، وغيره من الأحزاب الإسلامية أم سيتم التنسيق فقط في بعض الدوائر .
وعلى صعيد الأحزاب التي تحمل المرجعية الإسلامية الوسطية ، قال عمرو فاروق، المتحدث الإعلامي لحزب الوسط "هناك تنسيق جاد وجلسات تحضيرية بين حزبنا وحزب مصر القوية –تحت التأسيس- وذلك بعد أن اتجهت عدة أحزاب لتحالفات أخرى".
فيما قال أحمد عبد الجواد، القيادي بالحزب الذي يتزعمه المرشح السابق للرئاسة عبد المنعم ابو الفتوح "لم ننضم بشكل جاد لأي تحالف إلا بعد إشهار الحزب، ولكننا نتواصل مع الجميع".
وعلى صعيد مختلف قال أحمد الهواري، عضو لجنة تسيير الأعمال بحزب الدستور الذي يتزعمه المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي "رسميا لم ندخل بعد في أي تحالف، ولكننا نسعى لتجميع كل القوى المدنية والوطنية على قائمة واحدة يكون المعيار فيها هو الكفاءة ".
وتابع "نحن حزب جماهيري، عملنا على الأرض، ونحن أقرب لمن يعمل بهذه الطريقة"، مضيفا "هناك تقدم في الحوار بيننا وبين التيار الشعبي وأحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي والعدل ومصر الحرية"، وهو ما أكده قيادي بالتيار الشعبي قائلا " الاسبوع المقبل سيشهد لقاءات بين عدد من رموز التيار وحزب الدستور والمصري الديمقراطي الاجتماعي والتحالف الشعبي بهدف وضع اللمسات النهائية للتحالف الانتخابي.