طلبت الجزائر، من هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، التفريق بين الجماعات السياسة التي لديها مطالب سياسية يمكن محاورتها ، وبين الجماعات الإرهابية التي لديها مطالب إرهابية ولا ينفع معها سوى الحل العسكري. حسب « موقع العربية نت » نقلاً عن مصدر مسئول جزائري. وقال المسؤول رفيع المستوى رافضاً ذكر أسمه، أن "موقف الجزائر واضح ولم يتغير حيال التدخل العسكري في شمال مالي، نحن قلنا إن الجزائر تعتبر مثلا حركة تحرير أزواد، وحركة أنصار الدين جماعتين سياسيتين لديهما مطالب سياسية يمكن الحوار والتفاوض معهما من طرف الحكومة المالية، بينما جماعة التوحيد والجهاد تنظيم إرهابي يتبع القاعدة، وهذا لا ينفع معه سوى الحل العسكري".
وأضاف ،"الآن هناك مشكلة، ففرنسا وأمريكا ترى مثلا أن جماعة أنصار الدين جماعة إرهابية حالها حال التوحيد والجهاد، وهنا أحد أوجه الخلاف".
وعمليا، أعلنت حركة تحرير إقليم «أزواد»، تحالفها مع جماعة أنصار الدين في مايو الماضي، لمواجهة نفوذ جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، التي أعدمت الدبلوماسي الجزائري الطاهر تواتي، ولا تزال تحتفظ بالقنصل بو علام سايس وخمسة من مرافقيه في مكان مجهول.