قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الجمعة، إن البرلمان الصيني طرد السياسي المعزول «بو شي لاي» من عضويته، ممهدًا بذلك الطريق أمام توجيه اتهامات جنائية رسمية إليه. ويرفع الطرد عن «بو» الحصانة من المحاكمة، التي يتمتع بها كعضو في البرلمان، كما أن اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي الوطني (البرلمان الصيني) "أعلنت إنهاء منصب بو شي لاي، كنائب بالبرلمان"، نقلا عن الوكالة الصينية.
يأتي الاعلان قبل أسبوعين من مؤتمر الحزب الشيوعي الحاكم، الذي سيبدأ في الثامن من نوفمبر، كاشفًا النقاب عن القيادة المركزية الجديدة للبلاد.
ويشار إلى أن زوجة «بو»، ومسؤول كبير بالشرطة، دخلا السجن بشان فضيحة أحاطت بمقتل رجل الأعمال البريطاني نيل هيوود، بينما كان «بو» رئيسًا للحزب الشيوعي في مدينة تشونغ تشينغ في جنوب غرب الصين، واتهمت الحكومة الشهر الماضي بو بالفساد وإساءة استخدام القانون للتستر على جريمة القتل.
والجدير بالذكر، أن قبل توجيه الاتهامات إلى السياسي المعزول ومحاكمته، يتعين أن ينتهي المحققون من تحقيقاتهم ويوجهون إليه اتهامات بالتورط، لكن ممثلي الادعاء والمحاكم في الصين تخضع لسيطرته.