وافقت «كاثرين آشتون»، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، على بحث الخطوات المستقبلية في المحادثات النووية مع كبير المفاوضين الإيرانيين. وسيكون هذا أول اتصال بين «آشتون» والمفاوض سعيد جليلي، منذ أن فرضت حكومات الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على طهران، في منتصف أكتوبر، ويمكن أن تمهد الطريق لاستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقالت «مايا كوشيانيشيتش»، المتحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية: "سيكون هناك اتصال هاتفي بين آشتون وجليلي، من أجل بحث الخطوات القادمة في مفاوضاتنا".
ولم تذكر متى سيجري الاتصال بين «آشتون»، التي تمثل القوى العالمية الست المتعاملة مع إيران، وجليلي. وتأتي المحادثات المزمعة، بعد محادثات تمهيدية بين دبلوماسيين على مستوى أدنى.
وأكدت «آشتون»، في وقت سابق هذا الشهر، أنها تأمل استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني قريبًا.