قال كرستشن برودوم رئيس سباق فرنسا للدراجات "تور دو فرانس" إن على اللاعب لانس أرمسترونغ إعادة الأموال الخاصة بجوائز السباق بعد أن جُرد من ألقابه السبعة. وكان الاتحاد الدولي لسباق الدراجات قد جرد أرمسترونغ من جميع نتائجه منذ الأول من أغسطس عام 1998 وذلك بعد التصديق على التقارير الواردة من الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات التي تثبت تعاطيه إياها.
وقال برودوم إن قرار الاتحاد الدولي للدراجات "منطقي تماما".
وأضاف: "إن قواعد الاتحاد الدولي للدراجات واضحة، وعندما يتم استبعاد متسابق، فإنه يجب أن يعيد القيمة المالية للجائزة التي حصل عليها".
وتشير التقديرات إلى أن أرمسترونغ حصل على نحو 2.4 مليون جنيه استرليني، وكان بعضها مناصفة مع زملائه في الفريق الأمريكي بوستال سيرفيس، مقابل الفوز بسباق فرنسا للدراجات تور دو فرانس لسبع سنوات متتالية من عام 1999 إلى 2005.
نسيان وقد حذف أرمسترونغ الإشارة إلى فوزه بسباق فرنسا للدراجات من صفحة سيرته الذاتية على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وهناك نحو 3.8 مليون متابع لحساب اللاعب الأمريكي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
"إن قواعد الاتحاد الدولي للدراجات واضحة، وعندما يتم استبعاد متسابق، فإنه يجب أن يعيد القيمة المالية للجائزة التي حصل عليها" كرستشن برودوم رئيس سباق فرنسا للدراجات "تور دو فرانس"
وقبل الاتحاد الدولي لسباق الدراجات نتائج الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات الخاصة بالتحقيق في التعاطي الممنهج للمنشطات، وطالبت "بنسيان" اللاعب أرمسترونغ.
وسوف تجتمع اللجنة الإدارية بالاتحاد الدولي لسباق الدراجات يوم الجمعة لمناقشة "العواقب الرياضية المحتملة" لهذا القرار، بما في ذلك إمكانية إعادة توزيع هذه الجوائز وقيمتها المالية، لكن برودوم، رئيس سباق فرنسا للدرجات، أعرب عن رغبته في عدم إعادة توزيع جوائز أرمسترونغ.
وأضاف: "نأمل أن لا يكون هناك فائز في هذه المسابقات الماضية، ويجب أن يصدر قرار رسمي من قبل الاتحاد الدولي لسباق الدراجات، ولكن بالنسبة لنا، وبشكل واضح جدا، يجب أن يكون هناك سجل فارغ لهذه الجوائز".
كما أن هناك من يطالب بأن يعيد أرمسترونغ مبلغ 7.5 مليون دولار في صورة مكافآت تلقاها من شركة إس سي إيه للتأمين في تكساس.
وسوف تنتظر اللجنة الأولمبية الدولية نتائج اجتماع يوم الجمعة للاتحاد الدولي للدراجات وللحصول على مزيد من المعلومات قبل اتخاذ أي قرار بشأن الميدالية البرونزية التي فاز بها أرمسترونغ في وقت إجراء الاختبارات في سيدني عام 2000.
وقد تغلب أرمسترونغ على مرض السرطان ليعاود المشاركة في سباق الدراجات للمحترفين، وكان ينكر دائما تعاطي أية منشطات، كما أنه اختار ألا يعارض هذه التهم المنسوبة إليه.
وقد أصدرت اللجنة الأمريكية لمكافحة المنشطات تقريرا من ألف صفحة هذا الشهر والذي يتضمن شهادات حول 26 لاعبا، بينهم 15 من المشاركين في سباق الدراجات من فريق بوستال سيرفيس الأمريكي الذي ينتمي إليه أرمسترونغ.