قالت الوكالة الامريكية لمكافحة المنشطات في تقرير نشرته بشأن قضية فريق يو.اس بوستال للدراجات ان المتسابق لانس ارمسترونج وفريقه اتبعوا أكثر برامج المنشطات تعقيدا واحترافية على صعيد الرياضة. واضافت الوكالة الامريكية أنها أرسلت التقرير حول ارمسترونغ البالغ من العمر 41 عاما ويحتوي على شهادات احد عشر متسابق دراجات الى الاتحاد الدولي للدراجات والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والاتحاد الدولي للثلاثي . ودائما ما كان اسطورة الدراجات بطل العالم سبع مرات ارمسترونغ ينفي اتهامات بتعاطي منشطات لكنه لم يواجه تهما من قبل الوكالة الامريكية لمكافحة المنشطات. وامام الاتحاد الدولي للدرجات واحد وعشرون يوما لتقديم طعن في تقرير الوكالة والا علي الاتحاد ان يذعن لقرار تجريد ارمسترونج من القابه السبعة لسباق تور دي فرانس وفرض حظر على اللاعب من المنافسة مدى الحياة والصادر في اغسطس اب الماضي. وكان ارمسترونغ قد عاد الى عالم الاحتراف بعد ان تعافى من اصابة بمرض السرطان وفاز بلقب تور دي فرانس من عام 1999 الى عام 2005 وهو العام الذي اعلن فيه الاعتزال لكنه تراجع عن هذا القرار في عام 2009 قبل ان يعتزل نهائيا عام 2011 . وقال بيان صادر عن ترافيس تيغارت الرئيس التنفيذي للوكالة الامريكية لمكافحة المنشطات إن الادلة التي لا تقبل الشك ان فريق يو.اس بوستال الامريكي للدراجات للمحترفين أدار أكثر برامج المنشطات تعقيدا واحترافية ونجاحا على صعيد الرياضة على الاطلاق. واضاف البيان ان التقرير يشمل ادلة مباشرة موثقة تحتوي على مدفوعات مالية ورسائل بريد الكتروني وبيانات علمية ونتائج لاختبارات معملية تثبت جميعها بشكل اكبر استخدام لانس ارمسترونغ وحيازته وتوزيعه لعقاقير معززة للاداء وتؤكد الحقيقة المؤلمة بشأن الانشطة المضللة لفريق يو.اس بوستال وهو فريق تلقى عشرات الملايين من الدولارات من اموال دافعي الضرائب الامريكيين في شكل تمويل. وقال تيموثي هيرمان محامي ارمسترونغ في خطاب الى الوكالة الامريكية عشية اطلاق التقرير إن الوكالة جهودها لتطويع وتلفيق ادلة من متسابقين اخرين عبر التهديد والصفقات التي تخدم مصالح الشهود.