أكد جيمي كارتر، الرئيس الأمريكي الأسبق، أن: "بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، رفض حل الدولتين، ويسعى لتقويضه عن طريق توسيع السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربيةالمحتلة". وأضاف كارتر، خلال زيارة قام بها للقدس الشرقية، مع مجموعة من زعماء العالم السابقين، المعروفة باسم «منظمة الحكماء»، أن: "جميع رؤساء الوزراء الإسرائيليين بدءًا من «جولدا مائير»، وحتى إيهود أولمرت، أيدوا حل الدولتين، في حين أن نتنياهو هو الوحيد الذي تبنى ما يسمى ب«أرض إسرائيل الكاملة»".
وأشار كارتر إلى أن: "واشنطن ليس لها تأثير على الإسرائيليين والفلسطينيين، على الأقل فيما يتعلق بإنهاء الصراع بينهما، وأن هذه هي المرة الأولى منذ حرب يونيو 1967، التي لا تلعب فيها الإدارة الأمريكية دورًا في حل الأزمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وتابع كارتر قائلا إنه: "عندما تسحب الولاياتالمتحدة يدها من القضية، فإن هذا يسمح لإسرائيل بأن تفعل ما يحلو لها".
وانتقد كارتر سياسة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في المنطقة، ولكنه عبر عن أمله في أن: "تؤدي انتخابات البيت الأبيض القادمة، إلى استئناف التأثير الأمريكي على الطرفين".
من جانبها، قالت ماري روبنسون، رئيسة أيرلندا السابقة، وعضو منظمة الحكماء: "إن فرصة التوصل لدولتين آخذة في التضاؤل، وفي كل مرة تصل فيها مجموعة الحكماء إلى إسرائيل، فإنها ترى المزيد من المستوطنات، ومزيدًا من منازل الفلسطينيين في القدسالشرقية التي احتلها إسرائيليون".