كشف بلاغ تقدم به محمد الحمبولى، رئيس مركز الحريات والحصانات بالمنيا، عن حالة تعذيب جديدة، داخل قسم شرطة بنى مزار. وطالب البلاغ الذى يحمل رقم 8454 لسنة 2012، وزير الداخلية، واللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، بالتحقيق في واقعة الاعتداء على محمد صلاح سيد، أمس السبت، بمركز شرطة بنى مزار.
وقال الحمبولى: إن ذلك يعتبر عودة لأيام الظلم والتجبر على المواطنين، مضيفا، أنه تم القبض على صلاح أثناء وجوده بمنزله فى الواحدة ظهرا بعزبة أبو ريحان، بادعاء وجود حكم غيابى عليه، وأنكر صلاح ذلك، لقيامه بعمل معارضة في الحكم، ولكن تم أخذه عنوة بعد سبه وشتمه وسحله من ضباط وأفراد الشرطة.
وأضاف الحمبولى، أنه عند دخول صلاح قسم الشرطة، أقام مجموعة من الضباط والأمناء والمخبرين حفلة ضرب عليه، داخل غرفة المباحث، ثم تم تلفيق تهم له بوجود حشيش معه أثناء القبض عليه، رغم أنهم لم يقوموا بتفتيشه أساسا، وذلك بشهادة جيرانه، ياسر عيد مرعى، وعلى صلاح يوسف، وغيرهما، وتم تحرير محضر ضده.