أدت المعارك بين القوات الحكومية الليبية ومجموعات مسلحة في بني وليد، المعقل السابق لنظام الزعيم المخلوع، معمر القذافي، إلى سقوط 26 قتيلا على الأقل، وأكثر من مائتي جريح. وكانت حصيلة سابقة، أشارت إلى سقوط تسعة قتلى و122 جريحًا، وقالت مصادر طبية في مستشفى مصراتة لوكالة الأنباء الليبية: "ارتفعت حصيلة شهداء الجيش الوطني، خلال الاشتباكات الدائرة مع المجموعات المسلحة الخارجة عن الشرعية في بني وليد، أمس السبت إلى 22 شهيدًا".
وأضافت المصادر، أن "حصيلة الجرحى تعدت 200 جريح، بعضهم في حالة حرجة"، من جانبه لفت مساعد مدير مستشفى مدينة بني وليد، عبد الله منصوري، إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم طفلة في الثالثة من العمر.
وفي وقت سابق، أعلن العقيد علي الشيخي، المتحدث باسم رئيس أركان الجيش، أن قوات ليبية تتقدم في اتجاه "وسط بني وليد"، التي يتهم سكانها بإيواء مناصرين للنظام السابق تلاحقهم السلطات القضائية.
ويتزامن هذا الهجوم على بني وليد، مع الذكرى الأولى لمقتل القذافي في 20 أكتوبر 2011، في مسقط رأسه سرت.