أكد الجيش الإسرائيلي أن قوات البحرية صعدت على متن السفينة الفنلندية «إيستيل»، التي تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين، وتسعى إلى اختراق الحصار البحري، الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.
وذكر الجيش، في بيان، "قبل فترة وجيزة، صعد جنود من البحرية الإسرائيلية على إيستيل، السفينة التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الأمني البحري" على القطاع، مؤكدا أنه يتم اقتياد السفينة، التي ترفع العلم الفنلندي إلى ميناء أشدود جنوبي إسرائيل.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي: "لم يحدث أي عنف"، مضيفة، أن الجنود سيطروا على السفينة، "والركاب لم يقاوموا".
وجاء هذا الإعلان، بعد أن صرحت فكتوريا ستراند، المتحدثة باسم الحملة السويدية لكسر الحصار، بأن السفينة تتعرض لهجوم بعد اقتراب سفن إسرائيلية منها، وقالت: إن "السفينة إيستيل تتعرض لهجوم، تلقيت للتو رسالة هاتفية منهم".
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن خمس سفن تابعة للحربية تتواجد في نفس منطقة وجود السفينة «إيستيل»، التي تحمل على متنها 19 متضامنا من جنسيات مختلفة، من بينهم عدد من أعضاء البرلمان.