كان جمهور ساقية الصاوي على موعد مع حفل للفنان رامي عصام، الذي عرف في أول ظهوره ب"مطرب الثورة"، والذي تميز بتقديم لون خاص من الغناء يصل به إلى قلب جمهوره بكل سهولة.
بدأ الحفل بأغنية "سيدنا النبي" كلمات أمجد القهوجي، ثم قدم العديد من أغنياته الثورية والتي تصف المجلس العسكري والحكومة والنظام السابق ومنها (بطاقتي، ثقافة، هيلا هيلا، سألوني اللوني، أشهد يا زمان، طاطي طاطي، ضمير الأمة، دبورة وكاب، القربة، السيرك، الجيش العربي، عيش حرية).
كما قدم أغنية جديدة لأول مرة كإهداء لساقية الصاوي؛ لدعمها لحملات ضد الفقر، وأيضًا قدم الشاعر أمجد القهوجي فقرة شعرية خلال الحفل؛ حيث قام بإلقاء قصائد (كلمني، وتحت التوتة في حدوتة، ويا واد يا مؤمن، وكلنا بنحب مصر).
ويقول رامي عصام، عن هذا اللون الذي تميز به من الأغاني الثورية: أنا أعتبر هذا اللون من الغناء من أشرف ألوان الغناء، وهذا ليس تقليلاً من قيمة الألوان الأخرى، ولكن الفنان يتعرض بهذا النوع لخطورة كبيرة ويعتبر فنانًا جريئًا، كما أنه يكون عرضة لخسارة جمهور كبير قد يكون غير مؤيد لآرائه، وأنا قدمت هذه الأغاني أثناء الثورة وبعدها وساعدني ذلك على أن أصل إلى قلب الجمهور، الذي أحب رامي عصام بهذا الشكل، وكذلك قدمت أغنية "خبر عاجل" لسوريا، وسوف أقوم بتقديم أعمال أخرى عن الثورة السورية، وسأقدم عمل عن القضية الفلسطينية بإذن الله.
وعن تقديم الألوان العاطفية والرومانسية، يقول رامي: أحاول أن أقدم شيئًا قريبًا؛ لأني في النهاية فنان ولابد أن أتناول جميع ألوان الغناء حتى أصل للجمهور، وأفكر كذلك في التمثيل سواء مصري أو عالمي ولكنه مشروع مؤجل حتى أرى نفسي في عمل أريد أن أقدمه.
وعن حفلاته، يقول رامي عصام: قدمت مجموعة من الحفلات في العديد من دول العالم، كانجلترا والنرويج والسويد وجنوب إفريقيا، كما حصلت على عدة جوائز منها جائزة (فريدم تو كريات) من النرويج ومن السويد جائزة (فري مونيز) وكل من الجائزتين عن تقديم لون من الفن الحر والجريء.
وعن آخر أعماله، يقول "إنني انتهيت من تحضير فيديو كليب سوف ينزل خلال أيام لأغنية (سيدنا النبي)، كما أنني أجهز لألبومي الثالث الذي يحمل أغنية ذات فكرة جديدة، وهي (وسع للفقرا)".