نفى القيادي الإسلامي الليبي، أحمد سالم بوختالة، ما أوردته وسائل إعلام أمريكية، أنه وراء الهجوم على قنصلية الولاياتالمتحدة في بنغازي، في 11 سبتمبر، والذي راح ضحيته أربعة بينهم السفير كريس ستيفنز. وكانت وسائل إعلام أمريكية، نقلت أمس الأربعاء، عن مسؤولين ليبيين لم تسمهم، اتهامهم لبوختالة بقيادة أشخاص نفذوا الهجوم على مقر القنصلية، مشيرة إلى أن الاتهام مستند إلى شهود عيان كانوا في الموقع، وشاهدوا بوختالة يقود الهجوم مع مجموعة من كتيبة أنصار الشريعة.
وقال بوختالة: "إن صحيفة «نيويورك تايمز» نشرت الخبر، ونسبته لمسؤولين ليبيين، ولم يذكروا أسماء هؤلاء المسؤولين، هذا خبر كاذب، وكل ما ورد فيه ملفق لا أساس له من الصحة والمصداقية".
وأضاف القيادي الإسلامي، الذي كان آمرًا سابقًا لكتيبة أبي عبيدة بن الجراح، خلال الثورة على نظام العقيد الراحل معمر القذافي: "هناك من ادعى عدم وجودي في بنغازي، وأنني فررت خارج البلاد، وهذا عار عن الصحة تمامًا".