ترجمة منار طارق نشرت موقع ام ستارز خبرا اورد فيه ان السفير الامريكي كريستوفر ستيفنز قد اغتصب قبل وفاته المأساوية في ليبيا وفقا لتقرير نشر من قبل وسائل الإعلام اللبنانية Tayyar.org. واستشهد التقرير بوكالة فرانس برس (وكالة الأنباء الفرنسية) الذي حصل على المعلومات من أحد أعضاء وزارة الداخلية الليبية العليا. ورد في التقرير ان "السفير الامريكي الى ليبيا تعرض للاغتصاب عن طريق الاتصال الجنسي قبل أن يقتل على يد المسلحين الذين اقتحموا مبنى السفارة في بنغازي الليلة الماضية للاحتجاج على فيلم يسيء الى النبي محمد (عليه الصلاة والسلام). " وقالت المصادر أنه "قتل السفير و تم التمثيل بجسمه بطريقة مشابهة لما حدث مع القذافي"
و واصل " قال ونيس آل شريف، مسؤول ليبي في وزارة الداخلية في بنغازي، انه قتل الامريكيين الاربعة عندما اطلق الغوغاء الغاضبين، و الذين اجتمعوا للاحتجاج على فيلم أمريكي الصنع يسخر من النبي محمد, الاعيرة النارية وأحرقوا قنصلية الولاياتالمتحدة في بنغازي. وقال انه تم نقل ستيفنز (52 عاما) وغيره من المسؤولين إلى المبنى الثاني - يعتبر أكثر أمانا - بعد الموجة الأولى من الاحتجاجات في مجمع القنصلية ووفقا للشريف، يبدو أن أعضاء فريق الأمن الليبي اشاروا للمحتجين الي المبني الذي تم تم نقل المسؤولون الأمريكيون اليه ، ثم تتعرض هذا البناء للهجوم. "
وكانت الوفاة في حد ذاتها صدمة كبيرة للمواطنين في أميركا والعالم. ارتكب المسلمين المتطرفين هذا القتل باسم إلههم. و أدان الرئيس أوباما هذا الفعل و قدمت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تعازيها أيضا. "كان لي شرف أداء اليمين الدستورية لكريس في منصبه في ليبيا فقط قبل بضعة أشهر. بتكشف الصراع في ليبيا ، كان كريس واحدا من الأميركيين الأوائل في الميدان في بنغازي. وخاطر بحياته الخاصة لتقديم الشعب الليبي يد العون لبناء الأساس لأمة جديدة حرة. أمضى كل يوم يساعد على إنهاء العمل الذي بدأ. " كانت حياة ستيفنز خدمة كبيرة لأمريكا. على الرغم من أنه والعاملين معه تعرضوا لموت لا يوصف، سيذكر دائما انهم ماتوا أبطال.
