انتقد العديد من عملاء متاجر "مارك أند سبنسر" البريطانية، عبر تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على شبكة الإنترنت، استخدام عارضات مثاليات في الحملات الدعائية للملابس الداخلية، واللائى تتراوح مقاساتهن من 8-16، حين ظهرن بشكل نحيف يتنافى مع الواقع. وقد تخلت "مارك أند سبنسر" عن عارضاتها الشهيرات "تويجى"، و"ميلين كلاس"، للتركيز على اختيار نساء من الواقع لتمثيل حملتهم الجديدة التي تتضمن 10 عارضات تختلف مقاستهن وأعمارهن، ومن بينهن سيدة ذات شعر رمادي تدعى ياسمينا روسي (56 عامًا) تمثل المرأة المسنة.
وأكدت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن صور الحملة الجديدة قد لاقت رد فعل عنيف من قبل العملاء الدائمين للمتاجر الذين استنكروا المثالية الشديدة في أجساد العارضات النحيفات اللائي لا يمثلن بالمرة النساء في الحقيقة.
وأشار متحدث باسم المتاجر البريطانية، أنه لم يتم التلاعب بصور العارضات نهائيًا من حيث الحجم أو شكل الجسم ، مؤكدًا أن إدارة الشركة فخورة للغاية بالحملة الجديدة التي تعمل على راحة النساء والاحتفاء بهن.