التقى وزير الاستثمار المصري أسامة صالح، مع سفير الهند بالقاهرة نافديب سوري، يوم الثلاثاء، حيث ناقشا الوسائل المختلفة لدعم التعاون الاقتصادي بين البلدين، والتركيز بصورة كبيرة على الاستثمارات الهندية في مصر.
وقدم السفير "سوري" الشكر للوزير أسامة صالح، على الدعم الذي تقدمه وزارته للشركات الهندية التي لديها استثمارات في مصر.
وقال السفير الهندي، عقب اللقاء، بأنه توجد حوالي 50 شركة هندية تعمل في مصر، منها حوالي 25 مشروعًا مشتركًا وفروعًا مملوكة بالكامل لشركات هندية، ويبلغ إجمالي استثمارات الشركات الهندية أكثر من 2.5 مليار دولار.
وأشار، إلى أنه من بين المجالات التي تعمل بها الشركات الهندية: مجالات المنسوجات والملابس الجاهزة، والطاقة والكيماويات، بما في ذلك الكيماويات المتخصصة والمواد اللاصقة والمستحضرات الطبية، وتكنولوجيا المعلومات والدهانات والبضائع الاستهلاكية، والرعاية الصحية ومادة البي.في.سي، والصودا الكاوية والراتنجات، والمواد البلاستيكية والورق والتغليف، وشركات السيارات وقطع الغيار، وقطاعات التعليم والضيافة.
وتابع قائلاً: "كما تقوم الشركات الهندية أيضًا بتنفيذ مشروعات في مختلف المجالات، مثل إشارات القطارات والتحكم في التلوث، بما في ذلك معدات مكافحة تلوث الهواء، ومعالجة المياه، والري وأجهزة منع التصادم..الخ".
وأضاف، نجد بعض الشركات الأجنبية قد قامت بإغلاق أعمالها في أعقاب الثورة، ولم تغادر شركة هندية واحده مصر في هذه الأثناء بل إن هناك سبع شركات هندية قامت بضخ استثمارات جديدة، أو قامت بالتوسع في أعمالها في مصر بعد الثورة.
وأوضح، أن المشروعات الهندية لا زالت تهتم بالمجيء إلى مصر؛ بسبب موقعها الاستراتيجي وبسبب التسهيلات التي تقدمها الحكومة، وإمكانية الوصول إلى الأسواق الأخرى وتوافر العمالة عالية التدريب.
وقال، إن هناك بعض الشركات الهندية العملاقة مثل شركة (تاتا موتورز، وشركة جيسنس للمواد اللاصقة، ويرلوسكار برازاس) التي تبحث حاليًا إمكانية الاستثمار في مصر.
وأضاف، أن الشركات الهندية تقوم بتوفير وظائف مباشرة وغير مباشرة لحوالي 35 ألف مصري. وتوفر المشروعات الهندية أكثر من 21 ألفًا و200 فرصة عمل مباشرة وأكثر من 13 ألفًا و500 فرصة عمل غير مباشرة.
وتعمل أكبر خمس شركات هندية في مجال صناعة المنسوجات كثيف العمالة، وتوفر أكثر من 12 ألفًا و800 فرصة عمل مباشرة للمصريين.