قالت صحيفة «نيويورك تايمز»: "إن غالبية الأسلحة التي تُنقل سرًا إلى سوريا بإيعاز من السعودية وقطر، تذهب إلى جماعات إسلامية متشددة وليس إلى المنظمات الأكثر علمانية التي يفضلها الغرب."
وأضافت، الصحيفة اليوم الاثنين، أن هذا الوضع دفع مسؤولين إلى الإعراب عن شعورهم بالإحباط؛ لعدم وجود موقع مركزي لتوزيع الشحنات وطريقة فعالة للتأكد من طبيعة الجماعات التي تحصل عليها.
وأشارت الصحيفة عن مسؤول شرق أوسطي، لم تكشف هويته، قوله: "إن هدف بترايوس كان الإشراف على عملية التدقيق، ومن ثم تشكيل معارضة تعتقد الولاياتالمتحدة أنها تستطيع العمل معها".
ويذكر أن «السي آي إيه» أرسلت مسؤولين إلى تركيا؛ للمساعدة في توجيه تلك المساعدات، ولكن الوكالة تفتقر الى المعلومات الاستخباراتية الجيدة حول الشخصيات والفصائل المسلحة المتعددة التي تعمل في سوريا.