سلم وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، يوم الأحد، المبعوث العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي، اقتراحًا يهدف إلى إنهاء النزاع في سوريا.
وقال صالحي، إن طهران "سلمت اقتراحها المفصل المكتوب وغير الرسمي بهدف حل الأزمة السورية"، إلى الإبراهيمي، دون أن يكشف عن تفاصيل الاقتراح.
بدوره، رحب الإبراهيمي، الذي وصل طهران من تركيا بعد زيارة إلى السعودية، بالمبادرة الإيرانية، قائلاً في مؤتمر صحفي مشترك مع صالحي: "أشكركم على هذه المقترحات، وكما قلت لكم، توجد بعض الأفكار في مقترحاتكم يمكن أن تساعد بالإضافة إلى اقتراحات تقدمت بها دول أخرى هي كذلك مهمة بالنسبة للوضع السوري".
وأضاف "نأمل في جمع جميع هذه الأفكار في مشروع لتخليص الشعب السوري من الكابوس الذي يعيشه".
وأعلن قائلاً: "إنني أجدد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، للحكومة السورية بوقف إطلاق النار، وأطلب من المعارضة فعل الشيء نفسه في حال بدأت الحكومة في وقف إطلاق النار".
وأكد المبعوث الأممي، أن "الأزمة في سوريا تتفاقم يومًا بعد يوم"، مشيرًا إلي أن الأممالمتحدة والجامعة العربية تدركان خطورة الوضع في سوريا، وضرورة إيجاد حل للأزمة، ونافيًا الأنباء التي تحدثت عن تخطيطه لنشر قوات حفظ سلام دولية في سوريا.
ونوه بأن "اللأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طالب الدول المؤثرة بالعمل على وقف تدفق السلاح إلى سوريا"، مؤكدًا أنه "لا أحد ينفي وجود مشاكل حقيقية في سوريا، لكن يجب معالجتها بطرق سلمية".
كما التقى الإبراهيمي بالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. ومن المقرر أن يلتقي بمسؤول الأمن القومي سعيد جليلي، يوم الاثنين، قبل أن يتوجه إلى العاصمة العراقية بغداد في وقت لاحق.