التقى هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، بوزير الخارجية السويسري، ديدييه بوركهالتر؛ لاستعجال المباحثات الخاصة باسترداد أموال مصر المهربة إلى سويسرا، مقابل طلب من الحكومة السويسرية بدعم مصر ترشيحها لاستضافة مقر صندوق المناخ الأخضر. وتناول اللقاء الذي حضره محمد محسوب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، الاتفاق على عدد من الخطوات تقوم بها الحكومتان في استعادة الأموال المهربة، واستعجال هذه الإجراءات لحاجة الاقتصاد المصري لهذه الأموال.
وقال قنديل، في بيان صادر عن مجلس الوزراء، عقب الاجتماع: "إن مصر تشكر الحكومة السويسرية؛ لتناولها الجاد ملف استرداد الأموال المنهوبة، وهناك حوار مشترك بين الدولتين؛ لتفعيل وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، وتشجيع عودة الاستثمارات السويسرية إلى مصر مرة أخرى بقوة، حيث كانت مصر تحتل المكانة الثانية في إفريقيا في جذب رؤوس الأموال السويسرية".
وأضاف قنديل أن: "هناك اتفاق لترتيب زيارة لوفد من كبار رجال الأعمال والشركات السويسرية إلى مصر؛ للتعرف على الفرص الاستثمارية الموجودة، وتفقد عدد من المشروعات المطروحة؛ للمشاركة مع القطاع الخاص المصري".
ويبلغ حجم التبادل بين البلدين في عام 2011 حوالي 912 مليون دولار، في حين كانت حجم الاستثمارات السويسرية المباشرة عام 2010 حوالي 202 مليون فرنك.