ينوي المجلس الوطني السوري، التحالف المعارض السوري الرئيسي، الانتقال قريبًا جدًا إلى سوريا للاستقرار في منطقة تقع تحت سيطرة المعارضة، حسبما أعلن اليوم الأربعاء، جمال الورد المكلف بالعلاقات مع الجيش السوري الحر. وأضاف: "قريبًا جدًا سننتقل إلى سوريا في عمق الأراضي السورية، إنها مسألة أيام".
وأفاد مصدر في المجلس الوطني السوري، أن المباحثات حول الانتقال إلى سوريا "جارية منذ شهر"، وأضاف الورد أثناء زيارة لبلدة أطمه في محافظة إدلب (شمال غرب) على الحدود مع تركيا وإحدى القواعد الخلفية الرئيسية للمعارضة، أن رئيس المجلس عبد الباسط سيدا "سيزور (سوريا) بانتظام، وسيكون هنا أيضًا أعضاء في اللجنة التنفيذية".
وللمرة الأولى منذ تعيينه في يونيو على رأس المجلس الوطني السوري، زار سيدا الاثنين بلدة باب الهوى المحاذية لتركيا في محافظة إدلب، وقام سيدا بهذه الزيارة برفقة عدد من أعضاء المجلس وقادة من الجيش السوري الحر، وتفقد خلالها مستشفى وسجنًا يُعتقل فيه جنود سوريون.
ويتوقع أن يجتمع المجلس الوطني السوري، الأسبوع المقبل، في الدوحة؛ لضم مجموعات أخرى معارضة للنظام، في حين تعرض لانتقادات لعجزه عن توحيد المعارضة السورية بعد أكثر من 18 شهرًا على اندلاع حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الأسد.