دعا عدد من النشطاء والقوى السياسية إلى محاكمة قتلة شهداء ماسبيرو، بالتزامن مع مرور عام على الأحداث الدموية، التى راح ضحيتها 27 شخصا، دون ظهور نتائج واضحة للتحقيقات. وقال الدكتور عمرو حمزاوى: إنه مر عام على ماسبيرو، ولم يحاسب المسئولين عن الجريمة، مضيفا، "عام على مشاهد دهس وقتل وانتهاك كرامة مصريين طالبوا بحقوقهم، مشاهد لجريمة متكاملة في حق الوطن".
وأشار حمزاوى، عبر تدوينه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن المحاسبة الفورية هي الحل، موضحا "لا عزاء لأسر الضحايا، بدون محاسبة المسئولين عن جريمة ماسبيرو".
وطالب الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، بمحاكمة قتلة شهداء الثورة في ذكرى أحداث ماسبيرو، مؤكدا "الثورة التي لا تحاكم من قتل أبناءها هي ثورة لم تكتمل".
ونعى البرادعى، عبر تدوينه بحسابه الخاص "تويتر"، شهداء أحداث ماسبيرو، قائلا: "رحم الله شهداء ماسبيرو".
كما أعرب أحمد دومة، الناشط السياسي، عن سعادته، لأن المرء يحشر مع من أحب، قائلاً: "قريبا سنلتقي يا مينا دانيال، ويا خالد سعيد، ويا أمجد العمريطى، ويا جيفارا، ويا سيدي الحسين، ويا سيدي على، ويا سيّد البشرية محمد (صلى الله عليه وسلم)".
وأضاف دومة عبر "تويتر"، أن اليوم ذكرى استشهاد مينا دانيال، أجدع وأجمل صاحب له، وذكرى استشهاد الرفيق جيفارا، أكتر معلم وملهم له.
وتوجه دومة بكلمات ينعى بها مينا دانيال قائلاً: "يا مينا حروفك اتوضت.. وصلت في الميدان بينا، سفينة الثورة لو هدت.. مفيش غيرك لها مينا".