بدأت أمس، أعمال مؤتمر دولي، حول "القمح من أجل الأمن الغذائي في إفريقيا"، بمشاركة عدد كبير من وزراء الزراعة الأفارقة، والمسؤولين الحكوميين المعنيين بالزراعة وصانعي السياسات والباحثين وخبراء التنمية.
وصرح وزير الزراعة الإثيوبي- تيفيرا ديربيو، في كلمة له أمام المؤتمر الذي يستمر خمسة أيام، "إن الطلب على القمح في منطقة جنوبي الصحراء الإفريقية، ينمو بشكل أسرع من الطلب على أي محصول غذائي أخر وخاصة في المدن.
كما أشار، إلى أن الطلب على القمح في منطقة جنوبي الصحراء الإفريقية؛ سينمو بنحو 29 مليون طن سنوياً، مضيفاً أن إفريقيا بشكل عام، أنتجت في العقد الأول من هذا القرن نصف القمح الذي تستهلكه، وأن الدول الإفريقية، مازالت تعتمد بشكل متزايد على الواردات والمساعدات الغذائية من القمح، و أن إفريقيا تنفق أكثر من12مليار دولار سنوياً؛ لشراء 38 مليون طن من القمح.
كما أضاف وزير الزراعة الإثيوبي، أن مساحة وإنتاجية القمح في إثيوبيا في تزايد مستمر منذ منتصف الثمانينات، وأن الإنتاج السنوي من القمح بلغ حاليًا ثلاثة ملايين طن من زراعة مساحة تبلغ 1.5 مليون هكتار من الأراضي.
وأكد تيفيرا، أن إثيوبيا تعمل حالياً؛ على زيادة كميات القمح المنتجة من خلال استخدام أنواع عالية الإنتاجية وإدارة أفضل للمحاصيل، وزيادة استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية الأفضل، والتحكم في الأمراض من بين أمور أخرى.
من جانبه قال المدير العام لمعهد البحوث الزراعية الإثيوبي- الدكتور سولومون أسيفا، إن إثيوبيا تعد ثاني اكبر منتج للقمح في منطقة جنوبي الصحراء الإفريقية، وأن هناك 4.5 مليون من حائزي المساحات الصغيرة مشاركون في إنتاج القمح.
كما يشارك في المؤتمر، وزراء الزراعة من 14 دولة افريقية، وعدد كبير من ممثلي المنظمات الإنسانية الدولية، وخبراء وباحثين في مجال الزراعة والأمن الغذائي.