أعلن حزب التجمع أن الإضراب الجزئي المفتوح للأطباء العاملين بوزارة الصحة، والذي بدأ في أول أكتوبر الجاري يدخل مرحلة جديدة، اعتبارًا من يوم الخميس القادم، بتقديم العديد من الأطباء استقالتهم إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم التي حددتها الجمعية العمومية لنقابة الأطباء في 21 سبتمبر الماضي. ودعا الحزب، القوى السياسية والنقابات والحركات الاجتماعية، لإعلان تأييدها ووقوفها إلى جانب الأطباء في إضرابهم، حتى الاستجابة لمطالبهم، واتهم «بعض الدوائر» بمحاولة إفشال الإضراب.
وقال الحزب، في بيان له اليوم الاثنين: "إن إضراب أطباء وزارة الصحة يتميز بأنه إضراب حضاري غير مسبوق يحفظ للأطباء حقهم في التعبير عن الرأي والمطالبة بحقوقهم، دون أن يؤذي مريضًا في ضائقة أو تحت شدة المرض، فهو من أجل المواطنين قبل أن يكون من أجل الأطباء".