صرح اللواء أحمد بكر، مدير أمن شمال سيناء، أنه تم إلقاء القبض على عنصرين يعتنقان فكر تنظيم التوحيد والجهاد، وأحدهما هارب من سجن أبو زعبل أثناء الثورة، وكان من المشاركين في واقعة التعدي على قسم ثانٍ العريش، وكذلك ثلاثة وقائع تعدي على أفراد شرطة، إحداها بالأمس واستخدموا أسلحة بيضاء وسرقة بعض المتعلقات تحت تهديد الأسلحة وإصابة بعض أفراد الشرطة. وتم ضبط العنصرين وبحوزتهما أسلحة بيضاء، وهما يستقلان دراجة بخارية وملثمين وكان بحوزتهما قنبلة يدوية وقاموا بإلقائها على القوات، إلا أنها لم تنفجر وأمكن تفاديها وتم السيطرة عليهم، واعترف المتهمان خلال التحقيقات بارتكاب تلك الوقائع، ويتم التحقيق معهم في النيابة وهما "حسام م غ" 18 عام و"إسلام س س" 28 عام.
وأضاف مدير الأمن، أنه تم إلقاء القبض عليهم نتيجة للحملات الأمنية المكثفة التي تنطلق من مديرية أمن شمال سيناء يوميًا، للسيطرة على الوضع الأمني بالمحافظة.
وفي اتجاه معاكس، نفى المعتصمون من أهالي المحكوم عليهم بالإعدام والسجن المؤبد رواية الشرطة، قائلين: "إنهما كانا في مهمة لإحضار طعام وماء للسيدات المعتصمات في نهاية شارع 23 يوليو بالعريش، وهو الاعتصام المستمر لليوم الرابع؛ لمطالبة الرئيس محمد مرسي بعدم التصديق على الأحكام".