تظاهر آلاف البرتغاليين احتجاجًا على سياسات التقشف، وتأكيدًا على معارضتهم لحزمة الإنقاذ المالي للبلاد والتي تبلغ قيمتها 78 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، قبل الإعلان عن تخفيضات جديدة في الإنفاق وزيادات جديدة للضرائب، في مشروع موازنة الحكومة، لعام 2013. جاء الاحتجاج السلمي الذي نظمه الاتحاد العام لعمال البرتغال، بعد أن أثارت الحكومة المنتمية ليمين الوسط غضبًا واسع النطاق الشهر الجاري برفع ضرائب التأمين الاجتماعي، الذي هدد بإنهاء القبول الشعبي الكبير حتى الآن للتقشف في البرتغال.
ونظم المحتجون مسيرة عبر شوارع وسط لشبونة، وهتفوا بشعارات مثل «فليستمر الكفاح» وحملوا لافتات تقول «اذهبي إلى الحجيم أيتها الترويكا.. نريد استعادة حياتنا».