ذكرت صحيفة «وورلد تريبيون»، أن عناصر الأمن الليبيين الذين استأجرتهم وزارة الخارجية الأمريكية، لحماية قنصليتها في بنغازي، فروا أثناء عملية اقتحامها وحرقها في وقت مبكر من الشهر الجاري، الأمر الذي يثير جدلا حول علاقتهم بمرتكبي الهجوم. وقالت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة: "إن أفراد الأمن الليبيين لم يظهروا خلال الهجوم، الذي وقع في 11 من سبتمبر الحالي، واختفوا عن المشهد تمامًا."
ونقلت الصحيفة، عن تصريحات مسؤولين، قولهم: "إن وزارة الخارجية الأمريكية وقّعت عقدًا مع شركة بريطانية لحماية القنصلية الأمريكية في بنغازي، وأن مجموعة «بلو ماونتن»، وهي شركة أمنية خاصة تشرف على تجنيد وتوظيف الليبيين، أوكل إليها العمل على بوابة الأمن الخاصة بالقنصلية الأمريكية".