أكدت جبهة حماية الثورة بالبحيرة، رفضها التام للتقرير الذي قدمه المهندس مختار الحملاوي- محافظ البحيرة، إلى رئاسة الجمهورية تحت عنوان "معًا لإنجاح المائة يوم"، حيث أنه لم يعطِ صورة حقيقية على ما تم إنجازه بالفعل على أرض الواقع بالمحافظة.
موضحين، أنه بالرغم من بذل الحملاوي والتنفيذيين كل شيء من الجهد والانجازات إلا أنها لا ترقى لطموحات القوى السياسية والشعبية، التي تتمنى من خلال الملفات الخمس أن يشعر المواطن بنجاح ثورته، ويستشعر التغيير الحقيقي.
وشددت الجبهة، على رفضها كل سبل الفساد المالية والإدارية بالمحافظة، مؤكدة على فتح كل ملفات الفساد تباعًا؛ لتطهير المؤسسات من رموز الفساد. مطالبين في الوقت ذاته، القيادة التنفيذية بالتزام الموضوعية والشفافية في إعلان ما تحققه من انجازات سواء للإعلام أو الشعب أو القيادة السياسية؛ ليتناسب مع الواقع ولا تعيد استنساخ نفس الفكر الممنهج لنظام المخلوع في تقديم بيانات مرضية للقيادة السياسية.
وكذلك بذل كثير من الجهد لتوفير احتياجات المواطن اليومية في الملفات الخمس، وخاصة ملف الأمن، حيث إن باقي الملفات ترتبط ارتباطًا وطيدًا باستشعار المواطن الأمن والأمان في الشارع.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجبهة، التي تضم أحزاب (الحرية والعدالة والنور والوسط والإصلاح والتيار المصري والعربي الناصري والكرامة واتحاد الثورة المصرية) لمناقشة ما تم إنجازه في الملفات الخمس.
وحضره ممثلي النقابات المهنية وعدد من الشخصيات السياسية، واعتذر عنه ممثلي حزبي (النور والعربي الناصري).