طالب سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بالعمل على صنع دستور جديد مواز لدستور التأسيسية، وأن يتم استفتاء الشعب على الأفضل بينهما، وإن لم توافق الحكومة على ذلك المقترح "فأدعوا إلى عصيان مدني عام". جاءت مطالبة إبراهيم، خلال مؤتمر بنقابة المحامين الآن بعنوان: "الجمعية التأسيسية بين الشرعية والبطلان"، وكان من أبرز الحضور، كمال زاخر المفكر القبطي، بمشاركة حزب المصريين الأحرار والحزب الناصري وحزب الجبهة الديمقراطية.
وأكد زاخر أن الدستور يجب أن يكون لكل المصريين، وعلى التأسيسية أن تكون جلساتها علانية، وأن ما يصدر من أخبار عن الجمعية التأسيسية، هو بمثابة بالونه اختبار لمعرفة رضا الشعب عليه أم لا.