نفت جمعية «الإصلاح» الإسلامية، المرتبطة بالإخوان المسلمين، أن يكون لديها تنظيم عسكري، وتتلقى أموالا من الخارج لإقامة نظام إسلامي، في الإمارات العربية المتحدة. وأوضحت الجمعية في بيان لها، اليوم السبت، أن دعوة الإصلاح سلمية مدنية وسطية، لم ولن تتعامل مع السلاح.
وكانت صحيفة «الخليج»، الخميس الماضي، ذكرت أن نحو ستين إسلاميًّا معتقلين، أقروا بانتمائهم إلى «تنظيمات سرية»، كانت تريد اغتنام فرصة الربيع العربي لإقامة نظام ديني.
وأضافت الصحيفة، أن بعضهم أدلى باعترافات، مفادها الإقرار بوجود تنظيم ينتمون إليه، وأن التنظيم سري، وأن هناك أموالا واستثمارات ومحفظة خاصة به، كما أنه سعى إلى جمع أموال، وأن التنظيم يتواصل مع التنظيم الدولي، وجهات خارجية.
وقد نددت «الإصلاح» المحظورة في الإمارات، في 12 سبتمبر، باستمرار اعتقالات تستهدف عناصرها، مشيرة إلى أن عددهم بلغ 61 شخصًا.
وفي أواخر يوليو، اتهم قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، جماعة الإخوان المسلمين بالسعي إلى الإطاحة بأنظمة خليجية، مؤكدًا على أن ناشطين ألقي القبض عليهم مؤخرًا، بتهمة التآمر على أمن الدولة، أعلنوا ولاءهم للإخوان.