أغلقت المدارس والمتاجر والمكاتب الحكومية، في أجزاء كثيرة من الهند، بينما سد محتجون الطرق، وقطعوا خطوط السكك الحديدية، في إطار إضراب عام لمدة يوم واحد؛ احتجاجا على «إصلاحات اقتصادية كاسحة»، أعلنتها الحكومة الأسبوع الماضي. ودعا حزب المعارضة الرئيسي «بهاراتيا جاناتا»، وأحزاب من تياري اليسار واليمين إلى الإضراب، اليوم الخميس؛ احتجاجًا على زيادة بنسبة 14 %، في أسعار الديزل المدعمة بشدة، وعلى قرار حكومي يفتح الباب أمام استثمار سلاسل متاجر أجنبية كبرى بالهند.
وأحدثت الإجراءات عاصفة سياسية، وهي جزء من مجموعة إصلاحات، تهدف لتعزيز الاقتصاد المتباطيء بشدة.
وقال حزب «مؤتمر ترينامول»، أكبر حليف لرئيس الوزراء «مانموهان سينج»، إنه سينسحب من الائتلاف الحاكم غدًا الجمعة، ما لم يتم الرجوع عن الإصلاحات، مما يثير احتمال إجراء انتخابات مبكرة.