أكد الدكتور رفيق حبيب- نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، يوم الأحد، أن الغرب والنخب العلمانية يخشون الديمقراطية في بلادنا.
وقال حبيب، إن "مصر ليست بصدد تأسيس ديكتاتورية جديدة، بل بصدد إطلاق مرحلة جديد يكون فيها الحكم لعامة الناس، ويلعب فيها الرأي العام دورًا محوريًا"، مرجحًا أن يكون دور الرأي العام هو الذي يخيف النخب العلمانية في بلادنا والدول الغربية معًا.
وأضاف حبيب، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إن بعض النخب العلمانية تتحدث عن دكتاتورية الأغلبية، والإدارة الأمريكية على لسان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تحذر من استبدال الأنظمة المستبدة، بدكتاتورية الغوغاء، وهي نفس تحذيرات ما وصفه بالنخب العلمانية التي تحذر أيضًا من استبدال استبداد الفرد باستبداد الأغلبية.
وأوضح، أنه "يوجد فرق بين مستبد يفرض حكمه بالقوة، وأغلبية تختار من يحكمها بإرادتها الحرة، وتعيد انتخابه في كل نهاية دورة انتخابية"، و"من الواضح أن المشكلة الأساسية هي أنه مع بداية التحول الديمقراطي، ظهر أن نتائج الانتخابات تكرس حكم عامة الناس، وهو ما تخشاه النخب العلمانية، والتي تريد أن يكون الحكم للنخب، وما تخشاه أيضًا الإدارة الأمريكية، لأنها تخشى الخيارات الحرة لعامة الناس".