أكد د. رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن مصر ليست بصدد ديكتاتورية جديدة، بل بصدد مرحلة جديد يكون فيها الحكم لعامة الناس، ويلعب فيها الرأي العام دورا محوريا،موضحا " يبدو أن دور الرأي العام، هو ما يخيف النخب العلمانية والدول الغربية". وأضاف، في تدوينة عبر "فيس بوك" : بعض النخب العلمانية تتحدث عن دكتاتورية الأغلبية، والإدارة الأمريكية على لسان وزيرة الخارجية، تحذر من استبدال الأنظمة المستبدة، بدكتاتورية الغوغاء، وهو نفس تحذيرات النخب العلمانية التي تحذر أيضا من استبدال استبداد الفرد باستبداد الأغلبية". وتابع: كأنه لا يوجد فرق بين مستبد يفرض حكمه بالقوة، وأغلبية تختار من يحكمها بإرادتها الحرة، وتعيد انتخابه في كل نهاية دورة انتخابية. ومن الواضح أن المشكلة الأساسية، أنه مع بداية التحول الديمقراطي، ظهر أن نتائج الانتخابات تكرس حكم عامة الناس، وهو ما تخشاه النخب العلمانية، والتي تريد أن يكون الحكم للنخب، وما تخشاه أيضا الإدارة الأمريكية، لأنها تخشى خيارات عامة الناس الحرة.