أعرب الفنان عمر الشريف عن دهشته مما نشر حوله بشأن استعداده لكتابة مذكراته، وتحويلها إلى عمل تلفزيوني، مؤكدًا أنه لم يفكر في يوم من الأيام أن يقبل على كتابة مذكراته الشخصية. وقالت إيناس بكر، المتحدثة باسمه، إن: "فكرة كتابة المذكرات أبعد ما تكون عن فكر عمر نهائيًّا، مؤكدة أن النجم العالمي تلقى مؤخرًا عرضًا لكتابة مذكراته بملايين الدولارات، لكنه رفض؛ لأنه مقتنع تمام الاقتناع أن مذكراته ليست فيلمًا سيكون عمر بطله الوحيد، بل ستطال أشخاصًا آخرين".
وتابعت موضحة، أن هذا ما يمنع الشريف من تسجيل شريط حياته، الذي سيشمل لا محالة أشخاصًا كان على علاقة بهم، متسائلة كيف يمكن لهذا الرجل الذي يعرف عنه بأنه صديق صدوق، بحسب وصفها أن يكشف على سبيل المثال أنه كان على علاقة بسيدة ما أو أن زوجته كانت تعامله بطريقة معينة، فكل تلك أسرار يحتفظ بها عمر في خزانة سرية، ولن تجبره المادة لأن يفصح عنها، فالمادة والمال لا شيء بالنسبة لهذا الرجل الذي طاف العالم برمته.
"إشاعة واحدة لا تكفي" من جهة أخرى، أكدت إيناس أن الشريف متواجد حاليًّا في باريس، ومن المفترض أن يعود قريبًا للسينما من خلال فيلمه "إشاعة واحدة لا تكفي" مع المؤلف يوسف معاطي، على الرغم من أنه لم يتم تحديد الموعد النهائي للبدء في تصويره، خاصة أن الظروف السياسية ما زالت غير مستقرة.
وعن مشاركته في فيلم "الراهب" مع الفنان هاني سلامة، والسينارست مدحت العدل، قالت إيناس، إنه: "ليس لديه أي فكرة عن هذا الفيلم، ولم يهاتفه أحد بشأنه أو يقدم له عرضًا".