تصاعدت التكهنات بشأن مكان تواجد نائب الرئيس الصيني تشي جينبنغ الذي اختفى عن الأنظار منذ نحو أسبوع. كان جينبنغ قد ألغى اجتماعا مع رئيس الوزراء الدنماركي الاثنين، وهو الاجتماع الرابع الذي يتم إلغاؤه له خلال أسبوع.
كما لم يحضر المسئول الصيني اجتماعا للحزب الشيوعي الحاكم الجمعه.
ومن المتوقع أن ينتخب الحزب جينبنغ ليصبح زعيما للبلاد الشهر المقبل.
وقال مراسل بي بي سي تشارليز سكانيون إن عدم تحديد تاريخ دقيق لذلك يعزز التقارير التي تقول إن الصراع على السلطة مازال قائما.
"لا معلومات"
كان الصحفيون قد اُبلغوا بموعد اجتماع نائب الرئيس الصيني ورئيس الوزراء الدنماركي هيل ثورننج شيميت لكن المحادثات المقررة الأثنين تم حذفها من جدول الاعمال.
وأُلغي الأربعاء اجتماعه مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بشكل مفاجئ. كما تم إلغاء لقاءات له مع رئيس وزراء سنغافورة ومسئول روسي.
وخلال زيارة سابقة لواشنطن، لقي جينبغ استقبالا يليق برئيس دولة.
وتجنب المتحدث باسم الخارجية الصينية الأثنين إجابة إي تساؤلات حول مكان تواجد نائب الرئيس وقال "لا توجد لدي معلومات بهذا الشأن".
وفي المقابل، أثيرت كثير من الشائعات في مواقع التواصل الإجتماعي حول مصير جينبنغ.
وعطلت مدونات صينية امكانية البحث بإسم المسؤول.
وكان من المرجح أن يتسلم جينبنغ دفة الحكم من الزعيم الصيني الحالي هو جينتاو خلال مؤتمر الحزب الشيوعي الحاكم الذي يعقد كل خمس سنوات والمقرر انعقاده في النصف الثاني اكتوبر/تشرين الأول القادم.
ولم يتم اعلان يوم محد حتى الأن لانعقاد المؤتمر، الأمر الذي يثير كثير من التكهنات بشأن عدم الاستقرار على الأسماء التي ستتولى المقاعد التسعة الرئيسية في المكتب السياسي للجنة الدائمة في الحزب.
كانت بكين قد شهدت أكبر فضيحة على الساحة السياسية عندما طرد بو زيلاي أحد الوجوه السياسية البارزة في الحزب الحاكم بعد إدانة زوجته بقتل رجل أعمال بريطاني.
وقال مراسل بي بي سي إن السرية التي تتسم بها عملية اختيار الزعيم الصيني والأجواء الغامضة التي تحيط بالمشهد السياسي قد تؤجل من التغيير المنشود ربما ليشهده جيل آخر.