قال وزير الزراعة المهندس صلاح عبد المؤمن، إنه اعتذر عن اجتماع مجلس الوزراء من أجل الاحتفال بعيد الفلاح، المقام بمحافظة البحيرة، حيث إن الدكتور محمد مرسي- رئيس الجمهورية، أكد أنه يهتم بالفلاحين، حيث إنهم يمثلون نصف شعب مصر.
جاء ذلك خلال الاحتفال بعيد الفلاح، بقصر ثقافة كفر الدوار، أحد القلاع الصناعية والزراعية بمحافظة البحيرة، بحضور محافظ البحيرة المهندس مختار الحملاوي، والدكتور السيد البدوي- رئيس حزب الوفد، وعمرو موسى- المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، ونقيب الفلاحين محمد عبد القادر، وعدد من القيادات بحزب النور السلفي والأحزاب الأخرى.
وأضاف وزير الزراعة، أن الفلاح هو الأهم في مجال الزراعة، وأنه لم يأخذ حقه حتى الآن في مصر، وهو المواطن الوحيد الذي لم يترك عمله في الأرض ليتظاهر، ولابد على كل مواطن عندما يجلس على مائدة الطعام أن يتذكر الفلاح الذي قدم كل هذه الأشياء من أجل الشعب.
من جانبه، أكد محافظ البحيرة المهندس مختار الحملاوي، أنه لولا ثورة 25 يناير ما كانت نقابة الفلاحين، وطالب المحافظ من وزير الزراعة أن يكون هناك لون مميز لشيكارة السماد لعدم بيعها في السوق السوداء. مضيفًا أن هناك 30 ألف فدان لأبناء البحيرة من الفلاحين.
وقال السيد البدوي- رئيس حزب الوفد، إنه لشرف عظيم أن يجلس رئيس الحزب مع حزب الجلاليب الزرقاء، وهذا هو تراثنا، والفلاح الذي آسى على مدار عقود طويلة، فإذا مرض ليس له تأمين صحي وليس له معاش، وبدأ يتعامل مع البنوك التجارية بدلاً من بنك التسليف الذي أنشئ من أجله.
وأضاف البدوي، أن مصر تحتاج إلى الفلاح، والثورة قامت من أجل رغيف الخبز وحياة كريمة، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء تحالف صفوف الأمة من أجل العمل لصالح المواطنين.
وقال عمرو موسى، إن الفلاح هو العمود الفقري للمجتمع المصري، والزراعة هي مهنة رئيسية لمصر، واليوم وبعد ثورة يناير من العام الماضي وبعد أن اتضح من الخلل الكبير من إدارة مصر نتطلع إلى الأمام، وإلى المستقبل لنعيد البناء.
وأوضح موسى، أن الأمور تحتاج إلى الإعادة، والطريق واضح للجميع ولابد من حماية الديمقراطية لكي يتم تبادل للسلطة في مصر لمن ينجح في حكم مصر بالانتخابات، وتتوالى كل عدد من السنين حتى لا يبقى أحد إلى الأبد، والمصريون هم الذين يختارون رئيسهم.